إن للتسمية أثراً على نفسية المسمى، وهي تؤثر على التعايش في عالمه الداخلي داخل الاسرة ويظهر وبجلاء في العالم الخارجي، ولذا نجد الشريعة المقدسة قد حثت على ضرورة تسمية الأولاد بأسماء حسنة وجميلة، والإبتعاد عن كل إسم مشين أو مهين، وقد جعلت الشريعة الإسم من حقوق الولد على الأب، فإن الإسم ليس حق الوالدين يختاران ما يشاءان كيفيما كان بل هو حق الولد"...
ثم أن ( يسميه أحد الاسماء المستحسنة ) فإن ذلك من حق الولد على الوالد ، وأنه يدعى باسمه يوم القيامة و ( أفضلها ) على ما ذكره المصنف والفاضل ( ما يتضمن العبودية الله (سبحانه وتعالى) ، نحو عبد االله وعبد الرحمان وعبد الرحيم ونحو ذلك،
ونقد هنا أن الأمر يتعلق باختيار
أسماء أولاد أو بنات، على حدٍ سواء.
وقد ورد عن النبي الأكرم صلى االله عليه وآله واصحابه المنتجبين :"أول ما ينحل أحدكم ولده الإسم الحسن ، فليحسن أحدكم اسم ولده".